صمت الاحزان صاحب المنتدى
الجنس : عدد المساهمات : 180 نقاط : 490 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 23/09/2009 العمر : 28 الموقع : السعودية
| موضوع: أكثر من 80 مسألة وفائدة تتعلق بالقران وأحكامه2 السبت نوفمبر 07, 2009 1:47 am | |
| • قول "ورب المصحف" خطأ ، لأن القرآن كلام الله المنزل غير المخلوق ، وإذا قلت "ورب المصحف" أصبح "المصحف" مربوب ، أي مخلوق ، وبعض الناس يقول : أنا لا أقصد ذلك ، فالجواب : وإن كان القصد صحيحا فالعمل ليس بصحيح . • يجوز الحلف بالمصحف ، أو بالقرآن ، لأن القرآن كلام الله ، وكلام الله صفة من صفات الله ، والحلف بالصفات جائز بالإجماع ، كما نقله النووي وابن القيم . • الحلف على المصحف ، كأن يقول : احضر المصحف لأحلف عليه ويضع يده عليه ، لا أصل لذلك . • لا شك أن تعلم القرآن وقراءته من أفضل الأعمال التي تقرب إلى الله تعالى ، وقد وردت الأحاديث بالحث على ذلك (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) رواه البخاري , وقال صلى الله عليه وسلم (( اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )) رواه مسلم. • "الذي يقرأ القرآن وهو عليه شاق فله أجران "رواه البخاري" (4556) . فعليك أخي بالاستمرار ولا تترك ذلك لسبب ما تعانيه من ضعف القراءة . • هناك آداب عامة ذكرها العلماء ، فينبغي لقارئ أن يحرص عليها : 1- الإخلاص لله عز وجل . 2- إجلال القرآن وتعظيمه . 3- تحسين الصوت بتلاوته لحديث (( زينوا القرآن بأصواتكم )) رواه أبو داوود (1256) . 4- إتقان التجويد . 5- التطهر قبل قراءته . 6- التسوك قبل القراءة لحديث : ( طيبوا أفواهكم بالسواك فإنها طرق القران ) صحيح الجامع ( ). 7- تدبر معانيه ، والوقوف عند عجائبه . 8- ترتيل القرآن . 9- المواظبة على ذلك بأن تجعل لك في كل يوم بعض الوقت لقراءة القرآن . - القرآن هو كلام الله المنزل غير المخلوق منه بدأ وإليه يعود . - وقد أنزله الله من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا جملة واحدة ، ثم نزل مفرقا على حسب الوقائع . (قاله ابن عباس) . - وقد أنزل القرآن في شهر رمضان وفي ليلة القدر . - وأول مانزل ( اقرأ باسم ربك ) وآخر ما نزل ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) . - وقد تكفل الله بحفظ القرآن ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) فلا يستطيع أحد أن يحرف في القرآن أو يزيد أو ينقص . - ولما مات النبي صلى الله عليه وسلم لم يكن القرآن مجموعا في كتاب ، فأمر أبو بكر زيد بن ثابت فجمعه ، وأقره الصحابة . - وفي عهد عثمان لما خشي الصحابة وقوع الاختلاف في الآيات بسبب الداخلين في الإسلام على اختلاف البلدان ، أمكر بكتابة المصحف على مصحف واحد . - والمؤمن مأمور بأن يعمل بما جاء في القرآن . - والقرآن حجة بذاته لأنه كلام الله تعالى . - ويجب على المسلم أن يتحاكم إلى كتاب الله تعالى ويعرض عن التحاكم إلى آراء البشر وقوانينهم ( ومن أحسن من الله حكما لقوم يؤمنون ) . - وعند التنازع والاختلاف فالمرجع إلى القرآن والسنة ( فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول ) . - والقرآن منزل غير مخلوق ، ومن قال إنه مخلوق فقد كفر بالله العظيم . - ويجب تعظيم القرآن ، وتحرم السخرية به ، ومن استهزأ بشيء منه كفر بالاتفاق . - ويجب أن نفهم القرآن على ضوء فهم السلف الصالح ، ولا نأتي بفهم يخالف ما جاء عنهم . - وصلاح هذه الأمة لن يكون إلا إذا تمسكت بالقرآن وعملت فيه .
- ويجب على من حضر القرآن أن يستمع وينصت لقوله تعالى ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ) أما من مر ولم يكن يقصد الاستماع فلا يجب عليه . - وينبغي للمسلم أن يختم القرآن في كل شهر مرة على الأقل . - أما الإشراع في ختم القرآن بدون تدبر فلا ينبغي ذلك . - وليس هناك دعاء لختم القرآن عن النبي صلى الله عليه وسلم . - وله أن يدعو بما شاء ، كما ثبت عن أنس أنه إذا ختم القرآن جمع أهله ودعا . كما ثبت عند الدارمي (3340) . - واللحن في قراءة القرآن إما : أن لا يؤثر في المعنى ، مثال : اهدنا الصراط بالكسر ، فهذا لا يضر بالاتفاق . أما إذا غير المعنى ، مثال : أنعمت ، بضم التاء ، فهذا لا تصح صلاته . (قاله ابن باز) ويجب عليه أن يتعلم القراءة الصحيحة . - بعض الناس يهمل قراءة القرآن ويتعذر بانشغاله بالدعوة أو طلب العلم ، أو الأهل والدوام ، وهذه ليست بأعذار ، لأن المؤمن سيجد وقت ولو كان يسيرا لتلاوة كتاب الله تعالى . - ورد في الحديث (( الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب )) الترمذي (2837) وقال : حسن صحيح . فأقول : يا ترى كم في قلبك من القرآن ؟ - وقد كره السلف كتابة الآيات على جدران المسجد . - بعض الناس يفتتح المؤتمرات والندوات بالقرآن ، وهذا في الحقيقة ليس لأجله أنزل القرآن ، إنما أنزل ليكون شريعة للناس . - كره بعض السلف تصغير المصحف ، كقولك : مصيحف . - احذر من تفسير القرآن بالرأي المجرد ، بل لا بد من الرجوع لكلام العلماء الراسخين . - لا بأس من القراءة من المصحف في الصلاة على الصحيح . - قراءة القرآن على المختصر . ورد حديث (( اقرؤا على موتاكم يس )) رواه أبو داوود (2714) ولكن الحديث ضعيف .فلا يشرع ذلك ، وكذلك القراءة عليه وهو في القبر من البدع . - هل يصح قراءة القرآن وإهداء ثواب القراءة للميت ؟ قيل : لا يصح ذلك لعدم ورود دليل على ذلك . وقيل : يصح ذلك ، واختار ابن تيمية أن جميع الأعمال يصل ثوابها للميت ، وهو مذهب الإمام أحمد -رحم الله الجميع- . - والرقية بالقرآن جائزة بالإجماع ، لقوله تعالى ( قل هو للذين آمنوا هدى وشفاء ) والأحاديث في الرقية بالقرآن مشتهرة . - لا بأس من قراءة القرآن حال القيام أو المشي أو الاضطجاع ، لعموم حديث (( كان يذكر الله على كل أحيانه )) مسلم (558) . - كره بعض العلماء للناعس قراءة القرآن خشية الغلط . - لا بأس من بيع المصحف على الصحيح . - كره بعض العلماء قراءة القرآن حال خروج الريح ، بل يمسك عن القراءة ثم يعود للقراءة ، هذا إذا كان يقرأ "غيبا" لأن لمس المصحف لا بد له من الطهارة . - إذا تثاءب القارئ أمسك حتى ينقضي التثاؤب . - يحرم الاتكاء على القرآن ، بل نقل النووي الاتفاق على تحريم الاتكاء على كتب العلماء ، فكيف بالقرآن . - لا تضع شيء على القرآن ، كأوراق ، أو كتب ، أو جرائد . - بعض الناس يضع القرآن في السيارة لدفع العين ، وهذا لا يجوز ، فالقرآن ، لا يجلب النفع ولا يدفع الضر . - لا تضع المصحف على الأرض قال تعالى ( مرفوعة مطهرة ) . - لا تمد رجليك وأمامك المصحف . - كان الرسول صلى الله عليه وسلم يتدارس مع جبريل القرآن في رمضان . البخاري ( 5 ) . - وكان يتكئ في حجر عائشة وهي حائض فيقرأ القرآن ، . البخاري (288) . - احذر من أن تخالف القرآن بأعمالك فيكون حجة عليك . - إذا أردت تعلم القرآن فابحث عمن يجيد القراءة . - بعض الناس ينشغل بالأناشيد والشعر حتى ينسى القرآن ، وهذا من الخذلان . - لا تغتر بقارئ القرآن حتى تعرض عمله على السنة ، فقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم عن الخوارج أنهم يقرؤون القرآن بألسنتهم ، ولكنهم يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية . رواه مسلم (1776) . - ورد في الحديث : اقرؤا القرآن ما ائتلفت عليه قلوبكم ، فإذا اختلفتم فيه فقوموا . رواه مسلم (4819) والخلاف المذكور هو ما كان يؤدي إلى خصومة وفتنة ، أو في معنى لا يسوغ فيه الاجتهاد ، أما الاختلاف في استنباط المعاني والمسائل فلا بأس له . قاله النووي . - " كان صلى الله عليه وسلم يقرأ آيات في خطبة الجمعة " الترمذي (466) فهل يجب ذلك ؟ لا شك أن ذلك مشروع وله أثر على الناس ، ولكن ذهب الجمهور إلى عدم الوجوب وهو الحق .
أحاديث ضعيفة في القران : - حديث (( من قرأ القرآن واستظهره فأحل حلاله وحرم حرامه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته كلهم قد وجبت لهم النار )) رواه الترمذي (2830) وقال : ليس إسناده بصحيح . فيه : كثير بن زاذان قال أبو حاتم : مجهول . - حديث (( من شغله القرآن وذكري عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين وفضل كلام الله على سائر الكلام ، كفضل الله على خلقه )) الترمذي (2850) وفيه : محمد بن الحسن . قال أحمد : ضعيف . - حديث علي الطويل في (( شكواه عدم حفظه للقرآن وأن القرآن يتفلت عليه .. )) الترمذي (3493) وهو حديث ضعيف . - حديث (( من قرأ القرآن وعمل بما فيه ألبس والداه تاجا يوم القيامة ضوءه أحسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا .. )) أبو داوود (1241) وفيه : زبان بن فائد قال الذهبي : ضعيف . وفيه : سهل بن معاذ . ضعفه يحيى بن معين . - (( حديث : ما من امرئ يقرأ القرآن ثم ينساه إلا لقي الله يوم القيامة أجذم )) أبو داوود (1260) وفيه : عيسى بن قائد "مجهول" . - حديث (( إن هذا القرآن نزل بحزن فإذا قرأتموه فابكوا ، فإن لم تبكوا فتباكوا .. )) ابن ماجة (1327) وفيه : أبو رافع "منكر الحديث" . - من فضائل القرآن : 1. (( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) رواه البخاري . 2. (( اقرؤا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )) رواه مسلم . 3. وهو طريق لزيادة الحسنات فلك بكل حرف عشر حسنات إلى أضعاف كثيرة , كما عند الترمذي بسند حسن. 4. (( يشفع للعبد يوم القيامة ويقول : منعته النوم بالليل فشفعني فيه )) رواه أحمد (6337) وهو صحيح . - قال عبد الله بن مسعود : من أحب القرآن فليبشر . الدارمي (3190) . - قال قتادة : اعمروا به قلوبكم وبيوتكم يعني القرآن . الدارمي (3209) .
محاذير: - احذر من السخرية بالقرآن أو الاستهزاء بشيء منه ، فإن ذلك كفر بالاتفاق ( قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزؤون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ) . - احذر من الجدال في القرآن . جاء في الحديث (( جدال في القرآن كفر )) رواه أحمد (7195) وهو صحيح . - احذر من الرياء بقراءة القرآن , فإن من الثلاثة الذين تسعر بهم النار قبل الكافرين ( القارئ المرائي ) كما في صحيح مسلم
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]. | |
|